يكشف الطبيب السبب التقريبي الذي يدفعك إلى تغيير وسادتك كل عامين
البقع الصفراء على وسائدنا ليست فقط قبيحة المظهر، ولكنها يمكن أن تشير أيضًا إلى تراكم العرق والدهون في الجسم. وفقًا للدكتور كاران راج، جراح هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، فإن الرطوبة المحبوسة في الوسائد يمكن أن تعزز نمو العفن والبكتيريا. أثار الدكتور راج ضجة كبيرة على الإنترنت على TikTok مع 3 ملايين متابع. يشرح المفاهيم الطبية المعقدة بطريقة سهلة الفهم. ويتناول أحد فيديوهاته موضوع تغيير الوسائد وأذهل الكثير من متابعيه. لماذا من المهم تغيير وسادتك بانتظام؟ ويؤكد الدكتور راج على أهمية تغيير الوسادة كل سنتين...

يكشف الطبيب السبب التقريبي الذي يدفعك إلى تغيير وسادتك كل عامين
البقع الصفراء على وسائدنا ليست فقط قبيحة المظهر، ولكنها يمكن أن تشير أيضًا إلى تراكم العرق والدهون في الجسم. وفقًا للدكتور كاران راج، جراح هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، فإن الرطوبة المحبوسة في الوسائد يمكن أن تعزز نمو العفن والبكتيريا.
أثار الدكتور راج ضجة كبيرة على الإنترنت على TikTok مع 3 ملايين متابع. يشرح المفاهيم الطبية المعقدة بطريقة سهلة الفهم. ويتناول أحد فيديوهاته موضوع تغيير الوسائد وأذهل الكثير من متابعيه.
لماذا من المهم تغيير وسادتك بانتظام؟ ويؤكد الدكتور راج على أهمية استبدال الوسادة كل عامين. هناك عدة أسباب لذلك:
أولاً، يفقد الإنسان حوالي 4 كيلوغرامات من الجلد كل عام، وينتهي معظمها على السرير أو الوسادة. يعد تساقط الجلد هذا بمثابة وليمة لعث الغبار، وهي مخلوقات مجهرية تزدهر في مثل هذه البيئات. يترك كل عث غبار حوالي 20 فضلات يوميا، لذلك هناك تراكم كبير لفضلات عث الغبار. هذا يمكن أن يسبب صعوبات في التنفس وأعراض تشبه الحساسية.
بالإضافة إلى ذلك، مع مرور الوقت، تفقد الوسادة قدرتها على دعم الرقبة والعمود الفقري بشكل صحيح. إذا كان من الممكن طي الوسادة إلى نصفين ولم ترتد إلى الخلف، فهذه علامة على أنها قد تجاوزت أوجها.
تشكل الوسائد أيضًا مخاطر صحية محتملة أخرى. وجدت دراسة فحصت الوسائد المستخدمة في منازل الأسرة لمدة تتراوح بين 18 شهرًا و20 عامًا، أن جميعها ملوثة بأنواع مختلفة من الفطريات. وهذا أمر مقلق بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الربو أو ضعف جهاز المناعة.
يمكن أن تسبب الالتهابات الفطرية في الوسائد تفاعلات حساسية والتهابات خطيرة في الجهاز التنفسي مثل داء الرشاشيات. يمكن أن يسبب عث الغبار أيضًا نوبات الربو والأكزيما والتهاب الأنف التحسسي.
ولحسن الحظ، هناك تدابير للحفاظ على الوسادة طازجة وصحية. يؤدي تغيير أغطية الوسائد في كثير من الأحيان إلى تقليل تكوين العرق والوبر. يمكن غسل معظم الوسائد يدويًا أو آليًا. يجب تجفيف الوسائد بالهواء بانتظام، ويفضل أن يكون ذلك في ضوء الشمس، لقتل عث الغبار. يمكن أن تحمي واقيات الوسادة الوسادة من العرق والوبر وعث الغبار. وبالطبع من المهم استبدال الوسادة كل 1.5 إلى 2 سنة.
من المهم أيضًا ملاحظة أنه بالإضافة إلى عث الغبار، تشكل الفطريات أيضًا تهديدًا على وسائدنا. وجدت إحدى الدراسات أن جميع الوسائد التي تم فحصها كانت ملوثة بأنواع عديدة من الفطريات. الفطريات يمكن أن تسبب الحساسية والتهابات الجهاز التنفسي.
التنظيف المنتظم للوسائد يمكن أن يساعد في القضاء على الجراثيم الفطرية. يعد استخدام أغطية الوسائد المضادة للفطريات واستبدال الوسائد بانتظام من الإجراءات المهمة أيضًا. يوصى باستبدال الوسائد كل سنة إلى سنتين والتأكد من بقاء منطقة النوم جافة لمنع نمو الفطريات.
تعتبر النتائج التي توصل إليها الدكتور راج بمثابة تذكير مهم بأهمية تغيير وسائدنا بانتظام. على الرغم من أن هذا قد يجعلك متوترًا في البداية، إلا أنها خطوة بسيطة نحو صحة أفضل ونوم أفضل. إذن من سيحصل على وسائد جديدة في نهاية هذا الأسبوع؟