العلاقة
بلونت آر جيه، باسكوبيلا إل، باري بي، وآخرون. يرتبط الغطاء المظلي للأشجار السكنية الحضرية بانخفاض معدل الوفيات أثناء علاج السل في كاليفورنيا.العلوم مجموع البيئة. 2020;711:134580.
هدف الدراسة
تحديد العلاقة بين الغطاء الشجري في المناطق الحضرية والوفيات الناجمة عن عدوى السل المكتسب من المجتمع.
مشارك
جميع المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بعدوى السل في ولاية كاليفورنيا بين عامي 2000 و2012 (العدد = 33,962؛ متوسط العمر 46.9 سنة؛ 59.4% ذكور)، وفقًا لسجل السل في كاليفورنيا.
مسودة
قام الباحثون بتتبع حالة المرض والوفيات لدى المشاركين ومقارنتها بكمية الغطاء الشجري المحيط بعنوان منزلهم (أو، في حالة التشرد، بالمأوى أو تقاطع الشارع الأقرب إلى المكان الذي يقضون فيه معظم وقتهم)، على النحو الذي تحدده قاعدة بيانات مسح الغطاء النباتي على مستوى البلاد عبر الأقمار الصناعية. استخدم الباحثون 4 مناطق عازلة مختلفة بأقطار مختلفة (50 م، 100 م، 200 م، 300 م)، مع تمثيل الغطاء الشجري كنسبة مئوية من إجمالي مساحة الأرض ومقسمة إلى شرائح خماسية للتحليل.
تم التحكم في البيانات من أجل المتغيرات المشتركة الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية والسريرية: العمر والجنس والعرق والانتماء العرقي والهجرة خلال عام واحد ودخل الأسرة والحالة الوظيفية وتعاطي المخدرات والتشرد والعدوى المتزامنة بفيروس نقص المناعة البشرية.
المعلمات المستهدفة
قام الباحثون بتقييم مقياسين للنتائج:
- Sterblichkeitsrate, unterteilt in 3 Kategorien: TB-bedingt, kardiopulmonal und andere)
- Acid-fast Bacilli (AFB) Sputum-Abstrich: Die übliche Methode zur Bestimmung des Vorhandenseins von pathogenen TB-Bakterien
رؤى رئيسية
بالنسبة لكل من نصف القطر العازل الأربعة (50 م - 300 م)، كانت هناك علاقة عكسية بين النسبة المئوية لغطاء الأشجار وجميع الأسباب، والوفيات المرتبطة بالسل، والوفيات القلبية الرئوية. بعد التعديلات لجميع المتغيرات المشتركة، أظهرت مقارنة الشرائح الخمسية ذات الغطاء الشجري الأعلى والأدنى انخفاضات كبيرة في مخاطر الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب على النحو التالي:
- 50-m-Puffer: 22 % reduziertes Risiko (HR 0,78, 95 % KI 0,68–0,90, P=0,0003)
- 100-m-Puffer: 21 % reduziertes Risiko (HR 0,79, 95 % KI 0,68–0,91, P=0,002)
- 200-m-Puffer: 13 % reduziertes Risiko (HR 0,87, 95 % KI 0,75–1,00, P=0,02)
- 300-m-Puffer: 11 % reduziertes Risiko (HR 0,89, 95 % KI 0,77–1,04, P=0,03)
بالإضافة إلى ذلك، قام الباحثون بقياس علاقة عكسية بين نسبة الغطاء الشجري وإيجابية مسحة البلغم AFB لكل من أنصاف أقطار العازلة الأربعة. بعد التعديلات لجميع المتغيرات المشتركة، أظهرت المقارنة بين أعلى وأدنى تغطية للأشجار انخفاضات كبيرة في إيجابية مسحة البلغم AFB على النحو التالي:
- 50-m-Puffer: 7 % reduzierte Chancen (OR 0,93, 95 % KI 0,86–1,01, P=0,02)
- 100-m-Puffer: 11 % reduzierte Chancen (OR 0,89, 95 % KI 0,82–0,96, P=0,001)
- 200-m-Puffer: 14 % reduzierte Chancen (OR 0,86, 95 % KI 0,79–0,93, P=0,0002)
- 300-m-Puffer: 12 % reduziertes Risiko (OR 0,88, 95 % KI 0,81–0,96, P=0,002)
ارتبطت إيجابية مسحة البلغم AFB بشكل مباشر بوفيات المرضى، كما هو الحال في عدوى السل.
تعليق
هذه الدراسة الحالية هي الأولى التي تدرس آثار المساحات الخضراء على مرض معدٍ تنفسي محدد (TB). ويدرك قراء كتاب "المساحات الخضراء والصحة" أن العيش بالقرب من أشكال مختلفة من "الطبيعة" له تأثير إيجابي على الحالة الصحية وانتشار الأمراض.1أظهرت مسوحات الصحة العامة واسعة النطاق العلاقة العكسية بين العيش بالقرب من المساحات الخضراء ومعدلات الوفيات.2.3وعلى وجه الخصوص، أظهرت دراسة حديثة من الصين أن معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض الجهاز التنفسي تنخفض عندما يعيش الناس محاطين بمساحات خضراء أكثر كثافة.4
يعد هذا اكتشافًا جاء في الوقت المناسب للتصدي لجائحة كوفيد-19 العالمية الحالية، والتي أظهرت أيضًا وجود علاقة بين تركيزات تلوث الهواء وأمراض الجهاز التنفسي والوفيات.
هناك العديد من الآليات المسؤولة عن قدرة الطبيعة على تعزيز الصحة والتي تمت مناقشتها في هذه المجلة وغيرها من المجلات.5.6أحد العوامل الأكثر أهمية المرتبطة بالوفيات الناجمة عن أمراض الجهاز التنفسي هو قدرة الغطاء النباتي على الحد من تلوث الهواء وتحسين نوعية الهواء. يحدث هذا عبر عمليتين:
- Das Ablage von Feinstaub (PM), wie Ruß, Asche und Verbrennungsprodukten, auf bewachsenen Oberflächen, anstrengen sie aus der Luft; und
- Das Absorption von toxischen Gasen (z. B. NOxÖ3) in Blätter als Teil der Atmungsfunktion von Pflanzen, filtern sie aus der Luft.
يعد حجم التحسن في جودة الهواء وتقليل ملوثات الهواء الناجم عن الغطاء النباتي كبيرًا، حيث تشير التقديرات إلى أن الأشجار تزيل ما يقرب من 18 مليون طن من ملوثات الهواء سنويًا في الولايات المتحدة.7وهذا يفيد صحة الإنسان بعدة طرق، بما في ذلك تقليل السموم المسببة للأمراض المنقولة بالهواء وكذلك إزالة الملوثات المثبطة للمناعة التي تعزز أمراض الجهاز التنفسي. هذه الفوائد وغيرها (على سبيل المثال، انخفاض درجة حرارة الهواء وكذلك الإجهاد النفسي والفسيولوجي والحمل الاستاتيكي8.9تم حسابها لمنع 670.000 حالة من أمراض الجهاز التنفسي الحادة سنويًا، مع توفير رعاية صحية تقدر بـ 6.8 مليار دولار.10من المحتمل أن تركيز الدراسة الحالية على الوفيات الناجمة عن مرض السل في كاليفورنيا هو مجرد واحد من عدة حالات محددة تستفيد من تحسين جودة الهواء من خلال المساحات الخضراء.
قد تستفيد أمراض الجهاز التنفسي الأخرى بالمثل من تحسين جودة الهواء بالقرب من المساحات الخضراء. يعد هذا اكتشافًا جاء في الوقت المناسب للتصدي لجائحة كوفيد-19 العالمية الحالية، والتي أظهرت أيضًا وجود علاقة بين تركيزات تلوث الهواء وأمراض الجهاز التنفسي والوفيات.11,12يمكن أن يساعد الحد من تلوث الهواء من خلال الترسيب الخضري والترشيح في تقليل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا والوفيات. يمكن أن تكون هذه الاستراتيجية فعالة بشكل خاص في معالجة قضايا الظلم البيئي وعدم المساواة بين فقراء المناطق الحضرية والمجتمعات الملونة، والتي تأثرت بشكل غير متناسب بجائحة كوفيد-19، وقضايا جودة الهواء، ونقص المساحات الخضراء الصحية.13,14
قيود
كانت هذه دراسة رصدية وبالتالي لا يمكن تحديد العلاقة السببية لكثافة الأشجار في الوفيات الناجمة عن مرض السل. بالإضافة إلى ذلك، قام الباحثون بتقييم كثافة الأشجار بالقرب من عنوان منزل المرضى فقط، وليس في مواقع أخرى مثل العمل أو المدرسة، حيث قد يكون المشاركون قد واجهوا أيضًا تأثيرات المساحات الخضراء. إلا أن نتائج هذه الدراسة مع أبحاث أخرى تعطي مصداقية لوجود علاقة عكسية قوية وذات دلالة إحصائية.
خاتمة
هناك عدة عوامل تؤثر على تطور مرض معد مثل السل. ومن المعروف أن العوامل الخارجية مثل تلوث الهواء تؤثر على شدة أمراض الجهاز التنفسي. إن الخصائص البيئية، بما في ذلك كثافة الأشجار المعززة لجودة الهواء المحيطة بمكان إقامة الشخص، لديها القدرة على التأثير بشكل كبير على الحالة الصحية ومعدلات الوفيات بين السكان، وخاصة بالنسبة للفئات المعرضة للخطر في المجتمعات المحرومة.