مرجع
Beijers R، Jansen J، Riksen-Walraven M، de Weerth C. القلق والتوتر قبل الولادة يتنبأان بمرض الرضع ومشاكلهم الصحية.طب الأطفال. 2010;126(2):e401-409.
تصميم
دراسة الأتراب المحتملين.
مشارك
أكملت 174 أمًا ذوات حمل طبيعي وولادات طبيعية في هولندا استبيانات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل لقياس التوتر والقلق وقدمت عينات من اللعاب لتقييم مستويات الكورتيزول. تم بعد ذلك إجراء مسح شهري على الأشخاص خلال السنة الأولى من عمر الرضع لتحديد مدى تكرار الإصابة بالأمراض واستخدام المضادات الحيوية.
النتائج الرئيسية
تم إجراء تعديلات على الإرباك بما في ذلك تدخين الأم واستهلاك الكحول، ومدة الرضاعة الطبيعية، وحضور الرعاية النهارية، من بين أمور أخرى. تشير النتائج إلى أن التوتر والقلق الأمومي ينبئان بشكل إيجابي بأمراض الرضع واستخدام المضادات الحيوية في السنة الأولى من الحياة. وعلى وجه الخصوص، أظهرت النتائج وجود علاقة بين زيادة التوتر والقلق لدى الأم وكذلك أمراض الجهاز التنفسي والجلدية والعامة وكذلك استخدام المضادات الحيوية، ولكن ليس أمراض الجهاز الهضمي. كان هناك أيضًا رابط بين ارتفاع مستويات الكورتيزول في المساء أو إيقاعات الكورتيزول أثناء النهار وزيادة معدل الإصابة بأمراض الرضع.
الآثار على الممارسة
وقد أظهر عدد من الدراسات في السابق أن إجهاد الأم له تأثير سلبي على مزاج الرضيع ونموه المعرفي؛ ومع ذلك، فهذه هي الدراسة الأولى التي تدرس تأثير إجهاد الأم قبل الولادة على حدوث مرض الرضع.1,2,3تشير الدلائل المستمدة من هذه الدراسات والدراسات السابقة إلى أن تأثيرات ارتفاع الكورتيزول والتوتر والقلق الأمومي لها التأثير الأكبر على نتائج ما بعد الولادة في الثلث الثالث من الحمل.4في الواقع، تم الإبلاغ عن أن النساء اللاتي تعرضن للكوارث الطبيعية في الثلثين الثاني والثالث (مثل إعصار أندرو وكاترينا في الولايات المتحدة) كان لديهن خطر متزايد للإصابة بضائقة الجنين مقارنة بالنساء اللاتي تعرضن لها في الأشهر الثلاثة الأولى.5.6
من المعروف أن التوتر ينشط مستقبلات بيتا الأدرينالية، والتي يمكن أن تؤثر على جوانب مختلفة من الوظيفة الإدراكية.7دراسة أجراها كونورز وآخرون. من عام 2008 يشير إلى أن الإفراط في تحفيز مستقبلات بيتا الأدرينالية عن طريق الإجهاد أو الأدوية مثل تيربوتالين (الذي يعطى لمنع الولادة المبكرة) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتوحد.8.9ومن خلال ربط ذلك بزيادة أمراض الرضع، قد تشير هذه الدراسة أيضًا إلى وجود صلة بين تأثير إجهاد الأم على البيئة داخل الرحم ونقص المناعة في اضطرابات النمو العصبي مثل التوحد.10
تساهم عوامل مثل الأعراف الاجتماعية والثقافية والدعم الاجتماعي الأبوي والمشاركة والتوجيه والدعم من مقدمي الرعاية الصحية والتعليم وبيئة العمل في قرار المرأة بالرضاعة الطبيعية.
تساهم عوامل مثل الأعراف الاجتماعية والثقافية والدعم الاجتماعي الأبوي والمشاركة والتوجيه والدعم من مقدمي الرعاية الصحية والتعليم وبيئة العمل في قرار المرأة بالرضاعة الطبيعية. ومن ثم يبدو من المعقول أن هذه العوامل تؤثر أيضًا على توتر الأم وقلقها.11,12,13على الرغم من أن الباحثين قاموا بتعديل الرضاعة الطبيعية، إلا أنه لا يزال ينبغي اعتبار أن الأمهات اللاتي يبلغن عن مستويات أعلى من التوتر والقلق قبل الولادة قد يكونن أيضًا أقل عرضة للرضاعة الطبيعية. إن التأثير الإيجابي للرضاعة الطبيعية على تطور الجهاز المناعي معروف جيداً ولا ينبغي إغفال آثاره الوقائية؛ قد لا يقلل من تكرار الأمراض، لكنه قد يقلل من شدتها.14وينبغي الاستمرار في تشجيع الرضاعة الطبيعية، وخاصة بين الأمهات اللاتي يعانين من مستويات أعلى من التوتر والقلق.
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية إدارة التوتر والقلق لدى المرضى الحوامل. تم العثور على كل من استبيانات التقييم الذاتي ومستويات الكورتيزول للتنبؤ بمرض الرضع واستخدام المضادات الحيوية. ولذلك، فإنه بالتأكيد يستحق النظر في كلا المعلمتين كأدوات لرصد هذه الفئة من السكان في الممارسة العملية، مما يحتمل توفير الوقت أثناء المقابلة لتقييم مستوى التوتر لدى الأم وموارد الدعم الخاصة بها. من المؤكد أن الاكتشاف المبكر والتدخل من قبل الطبيب يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والقلق لدى الأم وبالتالي تقليل المرض عند الرضع واستخدام المضادات الحيوية.
من المؤكد أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد نتائج هذه الدراسة بالذات ولتحديد الآثار العلاجية لكيفية تأثير تقليل التوتر والقلق لدى الأمهات في الثلث الثالث من الحمل على صحة الرضع.
