العلاقة
كليمان م, كيارا صباحا, ليو RT, جاغر-هيمان SG, تشوي جي, سبيكة LB. التفاؤل والرفاهية: دراسة مستقبلية متعددة الأساليب ومتعددة الأبعاد للتفاؤل كعامل مرونة بعد وقوع أحداث الحياة المجهدة.كوجن إيموت. 2017;31(2):269-283.
مسودة
دراسة مستقبلية متعددة الأساليب ومتعددة الأبعاد باستخدام تحليل المكون الرئيسي (PCA) مع التقييم اللاحق باستخدام أداة تحليل العامل التوكيدي (CFA).
مشارك
كان متطوعو الدراسة (العدد = 464) من طلاب الجامعات الجامعية المسجلين في دورات علم النفس التمهيدية. 76% منهم من الإناث، بمتوسط عمر 19.5 سنة. وجاءت تركيبة العينة على النحو التالي: 43% قوقازيون، 34% أمريكيون من أصل أفريقي، 12% آسيويون، 3% من أصل اسباني، و7% آخرون. تمت دعوة مجموعة فرعية (ن = 96) من العينة الأصلية للمرحلة المستقبلية من الدراسة. في هذه المرحلة، كان المشاركون 82% من الإناث ويتألفون مما يلي: 39% قوقازيون، 36% أمريكيون من أصل أفريقي، 10% آسيويون، 4% من أصل إسباني، و10% آخرون.
تم تقييم معلمات الدراسة
تم استخدام معايير الدراسة التالية:
- Beck Hopelessness Scale (BHS) – 20-Punkte-Selbstberichtetes Maß für Hoffnungslosigkeit, ein Hauptsymptom depressiver Emotionen; Die Gesamtpunktzahl reicht von 0 bis 20, wobei die niedrigeren Punktzahlen weniger Pessimismus zeigen.
- Revised Life Orientation Test (LOT-R) – 10-Punkte-Fragebogen zur Identifizierung von Unterschieden im allgemeinen Optimismus vs. Pessimismus eines Teilnehmers.
- Cognitive Style Questionnaire (CSQ) – schlägt hypothetische Szenarien vor, um das Selbstgefühl des Teilnehmers nach einem positiven oder negativen Lebensereignis zu bewerten.
- Ereignisfragebogen (EQ) – stellt hypothetische Ereignisse dar, die jeder Teilnehmer als wahrscheinlich im wirklichen Leben einschätzen kann. Höhere Werte für positive Ereignisse und niedrigere Werte für negative Ereignisse werden verwendet, um Vorurteile widerzuspiegeln, die jede Person anwendet, um ihr eigenes Leben zu betrachten.
مقاييس النتائج الأولية
تشمل مقاييس النتائج الأولية جرد بيك للاكتئاب (BDI)، وهو مقياس تقرير ذاتي مكون من 21 بندًا لأعراض الاكتئاب في الأسبوعين الماضيين، وجرد بيك للقلق (BAI)، وهو مقياس تقرير ذاتي مكون من 21 بندًا لأعراض القلق. بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام الجدول الموسع للاضطرابات العاطفية ومقابلة تغيير الفصام (exp-SADS-C) لتقييم الحالة النفسية المرضية من أجل تشخيص DSM-IV المناسب.
رؤى رئيسية
وجدت الدراسة أن التفاؤل هو بناء متعدد الأوجه وحددت أربعة أبعاد للتفاؤل: التوقعات الإيجابية (PEs)، والأسلوب الاستدلالي (IS)، والشعور بالحصانة (SI)، والثقة المفرطة (O). لقد وجد أن الأبعاد المختلفة للتفاؤل لها تأثيرات مختلفة على الرفاهية. قلل الـ PE من تأثير الأحداث الضاغطة على أعراض الاكتئاب وارتبط بعدد أقل من نوبات الاكتئاب. أدار SI آثار التوتر على أعراض القلق.
آثار الممارسة
التفاؤل عموما لعنة للاكتئاب. من غير المرجح أن يصاب الشخص المتفائل عمومًا بالاكتئاب.
وعلى هذه الخلفية، من المهم النظر في جوانب التفاؤل التي تحاول هذه الدراسة أن تشرحها لنا. بشكل عام، توضح لنا هذه الدراسة أن التفاؤل لا يعني فقط "التفكير بشكل إيجابي"، ولكن كما وصفه المؤلفون، فإن التفاؤل هو حقًا "بنية متعددة الأوجه" ويمكن أن يكون لكل جانب تأثيرات مختلفة على الحالة المزاجية.
يقدم المؤلفون في مقدمتهم الأسباب التي تجعلهم يعتقدون أن هذه الدراسة مفيدة. ويوضحون أن أحد القيود على الأبحاث السابقة حول التفاؤل هو أن معظم الدراسات لديها مقياس واحد للتفاؤل، على الرغم من أنه مفهوم متعدد الأبعاد. ينتقد المؤلفون أيضًا الأعمال السابقة لاعتمادها بشكل كبير على التقارير الذاتية، حيث تخضع التقارير الذاتية للحساسيات الشخصية أو الخاصة لكل متطوع. يتم استخدام المقابلات الدراسية في هذه الدراسة. تحاول هذه المقاييس موازنة هذا التأثير بين المشاركين وتجنب تحيز المشاركين. أخيرًا، انتقد المؤلفون الأعمال السابقة التي ركزت في المقام الأول على علاقة التفاؤل بالاكتئاب فقط، وليس بحالات أخرى (مثل القلق).
بشكل عام، توضح لنا هذه الدراسة أن التفاؤل لا يعني فقط "التفكير بشكل إيجابي"، ولكن كما وصفه المؤلفون، فإن التفاؤل هو حقًا "بنية متعددة الأوجه" ويمكن أن يكون لكل جانب تأثيرات مختلفة على الحالة المزاجية.
ومن المفهوم أن العلاقة بين التفاؤل ونتائج الصحة العقلية والجسدية الموجودة في هذه الدراسة تبدو معقدة، مع وجود اختلافات ملحوظة بين ما يسميه المؤلفون أربعة "أبعاد التفاؤل":
التوقعات الإيجابية (PEs)
يشرح PEs وجهة النظر القائلة بأن مستقبل الفرد سيكون إيجابيًا وأن الوضع العام أو الشخصية في وضع أفضل من وضع شخص آخر في نفس الموقف. في هذه الدراسة، أظهر المؤلفون، كما هو متوقع، أن الأفراد الذين يعانون من الـ PE لديهم خطر أقل للإصابة بالاكتئاب الشديد ومستويات أقل من أعراض الاكتئاب، حتى بعد السيطرة على نوبات أو أعراض الاكتئاب الأولية. كان PE هو البعد الأكثر ارتباطًا باستمرار بأعراض الاكتئاب المنخفضة وانخفاض خطر الإصابة باضطراب الاكتئاب الشديد، مما يؤكد نتائج الأبحاث السابقة في كل من البالغين والأطفال. وجدت هذه الدراسة أيضًا أن PEs يمكن أن تخفف من الآثار السلبية لضغوط الحياة العالية على أعراض الاكتئاب.
أسلوب الاستدلال (IS)
يميل الشخص ذو داعش المتفائل إلى رؤية الأحداث الإيجابية باعتبارها موقفًا قياسيًا والأحداث السلبية باعتبارها حالات شاذة مؤقتة. بمعنى آخر، يتوقع أن تحدث الأشياء الجيدة بشكل طبيعي. في المقابل، يرى الأشخاص المتشائمون أن الأحداث السلبية هي الوضع الافتراضي. في هذه الدراسة، فوجئ المؤلفون بأن البعد IS لم يتنبأ بالاكتئاب (والذي اقترحوا أنه قد يكون بسبب التصميم الضعيف لهذه الدراسة بالذات).
الشعور بالحصانة (SI)
يتوقع الشخص المصاب بـ SI حدوث نتائج سلبية في كثير من الأحيان لدى الآخرين أكثر من حدوثها في نفسه. في هذه الدراسة، ارتبط وجود SI بانخفاض خطر أعراض القلق، حتى في مواجهة ضغوط الحياة العالية. ومن المثير للاهتمام والمثير للدهشة بالنسبة للمؤلفين، أن هذا البعد يبدو أيضًا أنه يمنح خطرًا أكبر للشكاوى حول أعراض الصحة البدنية (وليس خطرًا أقل).
المبالغة في تقدير الذات (O)
الثقة المفرطة هي الميل إلى الاعتقاد بأن قدرات الفرد وخصائصه أفضل مما هي عليه بالفعل، وغالبًا ما تكون أفضل من قدرات الآخرين. وأظهرت الثقة المفرطة وجود علاقة مع القلق والاكتئاب، ولكن هذه لم تتنبأ بالتغيرات في المرض الجسدي.
فهل التفاؤل يمنع ويخفف من الأمراض العقلية والجسدية؟ وكيف يمكننا، كممارسين صحيين، أن نستغل تفاؤل المريض بشكل أفضل لدعم أهدافه الصحية؟
باختصار، عندما يتعلق الأمر بالاكتئاب، فإن الشخص الذي يرى نفسه محميًا بطبيعته (ليس ضعيفًا) ويعتبر العالم مكانًا جيدًا بشكل عام، يميل إلى أن يكون أكثر سعادة، ويعاني من اكتئاب أقل، ويكون أكثر قدرة على تحمل فترات التوتر الشديد بفعالية. ومن المنطقي أن هذه هي السمات التي يمكن أن تستخدم التحسين للمرضى المعرضين للاكتئاب. أظهرت هذه الدراسة وجود علاقة بين بنيات التفاؤل هذه وانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب الشديد وانخفاض مستويات أعراض الاكتئاب.
ومن المهم أيضًا أن نلاحظ أن أولئك الذين يعتقدون أنهم لا يقهرون هم أكثر عرضة لتحمل الانزعاج الجسدي، ربما لأنهم لا يعتقدون حقًا أن أي شيء سيئ سيحدث لهم. هذا منطقي. إذا كنت من النوع الذي لا يصدق أن هذا يمكن أن يحدث لك، فأنت لا تميل إلى اتخاذ إجراءات وقائية (لا تتحكم في ضغط دمك، وتستمر في التدخين). قد يحتاج هؤلاء المرضى إلى مزيد من التثقيف حول مدى تعرض الجميع للمرض وكيف يمكن للرعاية الصحية الجيدة أن تمنع النتائج الضارة. وبطبيعة الحال، يجب أن نكون حذرين بشأن المرضى الذين نعرضهم لهذا الخطاب، لأن مثل هذا التركيز على النتائج السلبية المحتملة يمكن أن يزيد من قلق المريض القلق بالفعل. وفي حين أن للتفاؤل فوائد واضحة، فإن "التشاؤم" المناسب يمكن أن يكون وقائيًا أيضًا من خلال تحفيز المرضى على البحث عن سلوكيات ورعاية تعزز الصحة.
ومن المثير للاهتمام أيضًا أن المؤلفين يقترحون أن الإيجابية تولد الإيجابية. في هذه العقلية، لا يخفف التفاؤل من آثار ضغوط الحياة على الصحة فحسب، بل يمكن أيضًا أن يزيد من احتمالية الأحداث الإيجابية المستقبلية مع تقليل حدوث الأحداث السلبية، على غرار نبوءة التحقق الذاتي.
وعلى حد تعبير المؤلف، تجد هذه الدراسة الرائعة "دعمًا جزئيًا للعلاقات المحتملة بين المفاهيم المختلفة ونتائج الصحة العقلية والجسدية". وعلى الرغم من أن هذا ليس بيانًا رائدًا، إلا أنه يؤكد ما يبدو أننا نعرفه بالفعل.
قيود
كان العدد النهائي للمشاركين في المرحلة الاستباقية 96، في حين كان حجم العينة الأصلي 464. ونظرًا لصغر حجم العينة، وصف المؤلفون هذه النتائج المحتملة بأنها "استكشافية" وبحاجة إلى التكرار، وهو بيان عادل.
ولعل الأمر الأكثر إحباطًا هو أن هذه العينة الصغيرة المرتقبة لم تسمح بإجراء فحص أفضل للعلاقة بين أبعاد التفاؤل والقلق المهم سريريًا. وأشار المؤلفون إلى أن الدراسات السابقة ركزت فقط على الاكتئاب؛ ولسوء الحظ، ناقشت هذه الدراسة العوامل التي أثرت على الاكتئاب. وبالنظر إلى أن 18% من السكان يعانون من شكل ما من أشكال القلق، فقد يكون من المفيد توضيح العلاقة بين التفاؤل والقلق بشكل أكبر. بالإضافة إلى ذلك، كانت غالبية المشاركين من الإناث، مما قد يشير إلى أن النتائج قد لا تنطبق بسهولة على الرجال.
