هل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو التكيف التطوري؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يعد اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) تشخيصًا شائعًا وغالبًا ما يساء فهمه. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض، تم تشخيص إصابة 11% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 17 عامًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وتتميز الحالة بأعراض مثل الأرق والاندفاع وصعوبة التركيز. لقد ناقش علماء النفس منذ فترة طويلة ما إذا كان اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمثل عجزًا أم أسلوبًا معرفيًا متميزًا. لكن مراجعة حديثة للأدلة تشير إلى أن سمات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ربما ساعدت البشر الأوائل على البقاء والازدهار. لقد تطورت الفوائد المعرفية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البشر على مدى آلاف السنين لتطوير قدرات معرفية معينة،...

Die Aufmerksamkeitsdefizit-Hyperaktivitätsstörung (ADHS) ist eine weit verbreitete und oft missverstandene Diagnose. Laut den Centers for Disease Control wurde bei 11 % der Kinder im Alter von 4 bis 17 Jahren ADHS diagnostiziert. Der Zustand ist durch Symptome wie Unruhe, Impulsivität und Konzentrationsschwierigkeiten gekennzeichnet. Psychologen haben lange darüber diskutiert, ob ADHS ein Defizit oder ein ausgeprägter kognitiver Stil ist. Aber eine kürzlich durchgeführte Überprüfung der Beweise deutet darauf hin, dass ADHS-Merkmale den frühen Menschen geholfen haben könnten, zu überleben und zu gedeihen. Die kognitiven Vorteile von ADHS Menschen haben sich über Tausende von Jahren entwickelt, um bestimmte kognitive Fähigkeiten zu entwickeln, …
يعد اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) تشخيصًا شائعًا وغالبًا ما يساء فهمه. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض، تم تشخيص إصابة 11% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 17 عامًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وتتميز الحالة بأعراض مثل الأرق والاندفاع وصعوبة التركيز. لقد ناقش علماء النفس منذ فترة طويلة ما إذا كان اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمثل عجزًا أم أسلوبًا معرفيًا متميزًا. لكن مراجعة حديثة للأدلة تشير إلى أن سمات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ربما ساعدت البشر الأوائل على البقاء والازدهار. لقد تطورت الفوائد المعرفية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البشر على مدى آلاف السنين لتطوير قدرات معرفية معينة،...

هل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو التكيف التطوري؟

يعد اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) تشخيصًا شائعًا وغالبًا ما يساء فهمه. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض، تم تشخيص إصابة 11% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 17 عامًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وتتميز الحالة بأعراض مثل الأرق والاندفاع وصعوبة التركيز.

لقد ناقش علماء النفس منذ فترة طويلة ما إذا كان اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمثل عجزًا أم أسلوبًا معرفيًا متميزًا. لكن مراجعة حديثة للأدلة تشير إلى أن سمات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ربما ساعدت البشر الأوائل على البقاء والازدهار.

الفوائد المعرفية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

لقد تطور البشر على مدى آلاف السنين لتطوير بعض المهارات المعرفية التي تساعدنا على البقاء. وفقا لمراجعة حديثة للأدبيات، فإن سمات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مثل الاندفاع والأرق قد تكون نتيجة التكيفات التطورية التي ساعدتنا ذات يوم على الازدهار.

على سبيل المثال، ربما ساعد الاندفاع البشر الأوائل على الاستجابة بسرعة للخطر أو اغتنام الفرص. ربما ساعدنا القلق في استكشاف بيئتنا وإيجاد مصادر جديدة للطعام.

مراجعة حديثة للأدلة أجرتها الطبيبة النفسية للأطفال والمراهقين آني سوانبويل وزملاؤها (2022) تؤيد الخيار الأخير. ويجادلون بأن سمات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تطورت على الأرجح في البيئات البشرية المبكرة التي كافأت الاستكشاف والبحث عن الحداثة والحركة، مثل: ب. المجتمعات البدوية والمهاجرة.

وإذا كانوا على حق، فسوف يخلف ذلك عواقب هائلة، ليس فقط على التعليم، بل وأيضاً على الكيفية التي نتحدث بها ونفكر بها بشأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وغيره من "اضطرابات النمو العصبي" المفترضة. بدلاً من النظر إلى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه باعتباره عجزًا يجب تصحيحه، يجب أن ننظر إليه باعتباره هدية يجب رعايتها.

المراجعة التي أجراها سوانبويل وآخرون. (2022) يشير إلى أن سمات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد تطورت على الأرجح في البيئات البشرية المبكرة التي كافأت الاستكشاف والبحث عن الحداثة والحركة. ويشير هذا إلى أننا ينبغي لنا أن ننظر إلى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ليس باعتباره عجزا يجب تصحيحه، بل باعتباره أسلوبا معرفيا يمكن رعايته لإطلاق إمكاناته.

على سبيل المثال، تظهر الأبحاث أن الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غالبًا ما يكونون أكثر إبداعًا وأكثر مهارة بشكل طبيعي في حل المشكلات (Konrad & Eriksen, 2018). ويرجع ذلك على الأرجح إلى ذاكرتهم العاملة الفائقة ومهاراتهم البصرية المكانية، التي تسمح لهم بالتفكير خارج الصندوق وإيجاد حلول مبتكرة.

وجدت المراجعة أيضًا أدلة على أن الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لديهم ذاكرة عمل ومهارات بصرية مكانية أفضل من الأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحالة. تسمح لنا الذاكرة العاملة بتذكر مهمة ما وإكمالها لاحقًا، بينما تعد المهارات البصرية المكانية مهمة للتنقل وحل المشكلات

تأثير اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على التعليم

في السنوات الأخيرة، تم توثيق العواقب السلبية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بشكل جيد. يمكن أن يؤدي اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى ضعف الأداء الأكاديمي والتغيب وزيادة خطر التسرب من المدرسة.

وفي الوقت نفسه، وجدت المراجعة أن سمات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد تكون مفيدة في سياقات تعليمية معينة. على سبيل المثال، غالبًا ما يكون أداء الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أفضل في بيئات التعلم العملية والإبداعية.

ويجب أن يدفعنا هذا الدليل إلى التفكير في كيفية تغيير أنظمتنا التعليمية لتشجيع هذا الأسلوب المعرفي بدلاً من إعاقته. على سبيل المثال، قد يرغب المعلمون في تقليل عملية الحفظ وزيادة استخدام المشاريع الإبداعية.

بشكل عام، تشير النتائج إلى أنه لا ينبغي لنا أن ننظر إلى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه باعتباره اضطرابًا، بل يجب أن ندرك الفوائد المحتملة لهذا النمط المعرفي. يجب على المعلمين التفكير في كيفية إنشاء بيئات تعليمية يمكنها الاستفادة من إمكانات الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مثل: ب. دمج المزيد من الأنشطة العملية والإبداعية في مناهجهم الدراسية.

وبهذه الطريقة، يمكننا مساعدة الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على تحقيق إمكاناتهم الكاملة والنجاح في بيئة تعليمية داعمة.

مصادر:

  1. American Psychiatric Association. (2013). Diagnostic and statistical manual of mental disorders (5th ed.). Arlington, VA: American Psychiatric Publishing.
  2. Centers for Disease Control and Prevention. (2020). Attention-Deficit/Hyperactivity Disorder (ADHD)., (Link entfernt)
  3. Konrad, K., & Eriksen, H. (2018). ADHD: A cognitive adaptation to an unpredictable environment? Neuroscience & Biobehavioral Reviews, 85, 8–17. https://doi.org/10.1016/j.neubiorev.2017.12.014
  4. Swanepoel, A., et al. (2022). ADHD traits: an evolutionary advantage? A review of the literature. Developmental Neuropsychology., (Link entfernt)